يلفت علي سجواني مدير عام العمليات في داماك العقارية الانتباه لتحولات كبيرة تمس الاحوال الاستثمارية في المملكة، فما الجديد؟
يعود الفضل في التحولات الاجتماعية والاقتصادية التي تشهدها المملكة العربية السعودية إلى القيادة الحكيمة للملك سلمان بن عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، نظراً لمساعيهما في تنويع اقتصادها غير النفطي، وتوفير بيئة جاذية للاستثمار الأجنبي المباشر. وتم تصميم الرؤية الاستراتيجية الشاملة لتحقيق مستوى أعلى من الرخاء الاجتماعي والاقتصادي على المدى البعيد. ولتحقيق ذلك التنويع أطلقت الحكومة سلسلة من المبادرات، التي بدأت تجني ثمارها حيث يمكن للمتتبع للمشهد السعودي إدراك بداية دخول الدولة بوابة الازدهار الاجتماعي والاقتصادي، لا سيما منذ إطلاق رؤية السعودية 2030 التي تمثل مخططًا للمستقبل.وبالعودة قليلاً إلى الوراء وتحديداً إلى قمة مجموع العشرين، نجد تأكيداً من وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح، بإن الاستثمار الأجنبي المباشر للسعودية ارتفع بنسبة 12٪ في النصف الأول من عام 2020، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وهو ما يعني في لغة الاقتصاد مؤشراً كبيراً على ثقة المستثمرين الأجانب في السوق السعودي.