نتائج الاستطلاع الحديث لموقع بيت.كوم: 74% من خبراء تكنولوجيا المعلومات يرجّحون توجه فرص العمل المستقبلية نحو مجالات إنترنت الأشياء والأجهزة المحمولة وتقنية الواقع الافتراضي والمعزز

Sun, 25 Mar, 2018

أجرى ’بيت.كوم‘، وهو أكبر موقع للوظائف في الشرق الأوسط وبوابة التوظيف الرسمية لمبادرة المليون عربي، التي أطلقتها مؤسسة دبي للمستقبل، استطلاعاً للآراء على مستوى المنطقة شمل أبرز مختصي وخبراء قطاع تكنولوجيا المعلومات، وذلك بالتعاون مع "مؤسسة حسين سجواني - داماك الخيرية"، الشريك الاستراتيجي للمبادرة. حيث أجمع 74% من المستطلعين ضمن الشرق الأوسط أنّ الطلب على مهندسي البرمجيات والمطورين والمبرمجين قد ازداد بشكلٍ كبير خلال الأعوام العشرة الماضية.

وقد شارك ما يقارب ألفي مختص في تكنولوجيا المعلومات من مختلف الجنسيات في هذا الاستطلاع؛ من خلال الإجابة على مجموعة من الأسئلة التي ساعدت على تحديد الديناميكيات الحالية والاتجاهات المستقبلية للقطاع والمنطقة.

 كما يعتقد 77% من المستطلعين بأن الطلب سينمو بشكل كبير خلال العقد القادم. وعند سؤالهم فيما سيشهد مجال البرمجة أو التطوير نمواً أكبر على وجه التحديد، اختار 41% إنترنت الأشياء، بينما رجّح 26% منهم مجال تطوير الأجهزة المحمولة، ووقعت إجابات 14.5% على مجالي تقنية الواقع الافتراضي والواقع المعزز. ويشار إلى أنّه قد تمّ تصنيف تكنولوجيا معلومات الأعمال والتجارة الإلكترونية، كواحدة من المجالات التي تتطلّب تعيين أكبر عددٍ من المبرمجين في الوقت الحاضر. في حين حلّت مجالات الاتصالات السلكية واللاسلكية والأتمتة التسويقية والتطوير الرقمي أو الشبكي في المرتبة الثانية.

وحول هذا الموضوع، علّق حسين سجواني، مؤسس ورئيس مجلس إدارة "داماك العقارية": "تمّ تصميم الاستطلاع لتوفير رؤى إضافية حول بعض الاحتياجات الملحّة في قطاع تكنولوجيا المعلومات ضمن المنطقة والتي من شأنها أن تخدم أهداف مبادرة مليون مبرمج عربي. وقد سلّطت هذه الدراسة الاستطلاعية الضوء على بعض الاتجاهات البارزة ضمن سوق فرص الأعمال الحالي، مستعينةً بالإجماع الكبير من قبل المشاركين والذي بلغ 60% من مختصي القطاع ممّن يثقون بقدرة أي شخص على تعلّم تطوير البرمجيات وامتهان البرمجة في وقتٍ قصيرٍ للغاية".

كما تناول الاستطلاع نقاطاً هامة حول موضوع التعويضات في قطاع تكنولوجيا المعلومات، حيث أجمع 65% من المستطلعين على ازدياد التعويضات في السنوات العشر الماضية، بينما توقع 71% زيادة في الأجور خلال العشر سنوات القادمة، وذلك بسبب الفجوة المتنامية بين الطلب على المهارات والمواهب المتاحة.

من جانبه، أوضح سهيل المصري، نائب الرئيس لحلول التوظيف في ’بيت.كوم. دبي‘: "لقد صممنا الاستطلاع لتسليط الضوء على أبرز فرص سوق العمل الحالية والمستقبلية لمختصي تكنولوجيا المعلومات في الشرق الأوسط. وبينما تواصل مبادرة مليون مبرمج عربي تحقيق أهدافها الرامية إلى ابتكار مجتمع عربي مستعدّ لاحتضان الوظائف المستقبلية المطلوبة، أردنا الاطلاع على آراء المبرمجين وخبراء تكنولوجيا المعلومات ضمن القطاع اليوم، لنستشفّ منهم توقعاتهم وتطلعاتهم المستقبلية. ويسعدنا كثيراً أن نكون على درايةٍ أكبر بتفضيلاتهم، وأن نعرف بأنّ هنالك المزيد من فرص العمل التي ستكون متوفرة في المستقبل القريب. كما سنضاعف جهودنا لتوفير المزيد من فرص العمل على موقع بيت.كوم كل يوم، ولجعل الباحثين عن عمل في المنطقة أكثر استعدادًا للحصول على فرصٍ مناسبة، عبر ترسيخ جهودنا الرامية لمساعدة ما يزيد عن 31 مليون باحث عن فرصة عمل في جميع أنحاء المنطقة".

 ومن جهةٍ أخرى أفاد الاستطلاع أن ’جافا‘ اعتبرت لغة البرمجة الأكثر أهمية تليها ’بي إتش بي‘، في حين حازت المهارات غير البرمجية الأخرى على تقييمٍ مرتفع من قبل المستطلعين، بما فيها التفكير التحليلي والعمل الجماعي و الاهتمام بالتفاصيل والاتصالات وإدارة المشاريع. وقد أجمع معظم المشاركين أن مجال الذكاء الاصطناعي سيكون من أبرز التطورات ضمن قطاع تكنولوجيا المعلومات والتي ستعزز من مستوى الطلب على فرص العمل مستقبلاً، يليه مجال إنترنت الأشياء والواقع الافتراضي والمعزز والروبوتات وتقنية ’البلوك تشين‘ والعملات الرقمية.

وتجدر الإشارة إلى أن مبادرة "مبادرة مليون مبرمج عربي" ستستمرّ لمدة عامين، ليتمكن الطلاب من جميع أنحاء العالم العربي من الحصول على المهارات الأساسية المطلوبة للعمل في الوظائف المستقبلية عبر سلسلة من الدورات عبر الإنترنت ضمن أربعة مسارات رئيسية، هي: مسار مطور الويب الشامل، ومسار تطوير تطبيقات الأندرويد، ومسار التطوير المتكامل للمواقع الإلكترونيّة  ومسار محلل البيانات. وتسير المبادرة بخطى ثابتة نحو تحقيق غايتها؛ حيث تمكنت اليوم من استقطاب 100 ألف طالب ضمن مجموعتها الأولى التي شرعت رحلة التعلم الفريدة، وتعتزم مواصلة جهودها الرامية إلى تمكين مليون مبرمج عربي خلال العامين المقبلين.

 للتسجيل أو لمزيدٍ من المعلومات حول المبادرة، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني www.arabcoders.ae